السبت، 6 يونيو 2015

اكثر من 300 فكرة لتكون نافعا لامتك

اكثر من 300 فكرة لتكون نافعا لامتك


اعمل شيئا لك ولأمتك

حتى تكون حركة المسلم في العمل اليومي أكثر إيجابية


خالد بن عبدالرحمن الدرويش

بسم الله الرحمن الرحيم

اعمل شيئا لك ولأمتك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :


أكثر من 300 وسيلة عمل هادفة

إليك أخي الحبيب هذه الأنشطة المفيدة لتكون أكثر ايجابية في الحياة ومنها :-


1- قراءة جزء من القران يوميا .
2- المشاركة في بناء مسجد .
3- كفالة يتيم .
4- حفر بئر .
5- استقطاع شهري لإحدى المؤسسات الدعوية .
6- مساعدة أسرة محتاجة .
7- قراءة كتب تربوية ودعوية .
8- جلسة أسبوعية للمناقشة والحوار .
9- التعرف على أصدقاء جدد .
10- الاتصال الشهري على الأهل والأصدقاء .
11- ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح .
12- نشاط أسبوعي ترفيهي .
13- لقاء مع داعية مبارك .
14- زيارة المقبرة مرة في الشهر .
15- إعداد وليمة للفقراء مع نشاط دعوي .
16- زيارة جمعية خيرية .
17- قراءة في العلوم الإنسانية .
18- مجاورة المسجد ساعة في الأسبوع .
19- مشي جماعي مع من تحب مع التحدث في مشاريع الخير .
20- حضور درس تربوي أسبوعي .
21- إعداد رحلة لصغار العائلة .
22- حضور دورة تدريبية.
23- الصلاة في المسجد جماعة .
24- رسالة أخوية عبر الجوال .
25- فعل خير أو عطاء جديد يوميا .
26- استضافة داعية ناجح واخذ تجربته .
27- صدقة في بدابة اليوم .
28- تفكر ساعة في النفس والخلق .
29- إعطاء هدية للوالدين .
30- كتابة مقال أسبوعي في احد المجلات الأسبوعية .
31- الاستعداد للصلاة .
32- عيادة مريض .
33- عمرة في رمضان .
34- التحلي بخلق جديد في كل شهر .
35- الاستماع لإذاعة القران الكريم .
36- حضور درس فقهي .
37- قراءة سورة من القران مع تفسيرها .
38- قيام ليلة أسبوعيا .
39- سماع قصص الأنبياء .
40- قراءة السيرة النبوية .
41- حفظ الأربعين النووية .
42- المشاركة بمسابقة القران الكريم .
43- قراءة كتاب في التاريخ الإسلامي .
44- الدعاء بظهر الغيب لإخوانك المسلمين .
45- صيام يوم في سبيل الله .
46- لصق عبارات وعظية ودعوية في أماكن متفرقة .
47- إتباع جنازة مع الاعتبار مانة تحصيل الأجر .
48- إلقاء خاطرة على الأصدقاء .
49- قول أذكار بداية اليوم ونهايته .
50- حفظ أحاديث مختارة وتطبيقها بقدر الاستطاعة .
51- توفير مبلغ من المال للطوارئ .
52- التصدق بجزء من الدخل الشهري .
53- فتح مشروع صغير لزيادة الدخل السنوي .
54- كتابة أفكار لزيادة الدخل الشهري .
55- عمل برنامج إذاعي .
56- إلقاء موعظة في المسجد .
57- ختم اليوم بصدقة .
58- زيارة عائلية هادفة.
59- الإهداء في المناسبات .
60- إهداء مصحف لوافد بلغته .
61- إماطة الأذى عن الطريق .
62- الاتصال بصديق وعرض المساعدة عليه .
63- توزيع الطعام على الفقراء .
64- جمع التبرعات لمشروع خيري .
65- أداء صلاة الضحى عند اشتداد الحر .
66- التصدق بالخفاء والتعود على ذلك .
67- أداء صلاة الوتر قبل النوم .
68- جمع الملابس القديمة والتصدق بها .
69- النوم على طهارة .
70- مساعدة شخص دون سابق معرفة .
71- إجابة دعوة لصديق أو قريب .
72- تعليم الخادم بعض تعاليم الإسلام .
73- هدية لتأليف القلوب .
74- تخصيص ساعة لدعوة غير المسلمين والاستعانة بمكتب الجاليات .
75- التبرع بالدم مع الاحتساب للأجر .
76- الاستغفار 100 مرة يوميا ( استغفر الله وأتوب إليه )
77- شراء ملابس العيد للفقراء .
78- تجاوز عن الدين للمعسر .
79- الدعاء لمريض بالشفاء .
80- دعوة الأصدقاء للإفطار .
81- حفظ سورة الملك .
82- الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات .
83- التبسم في وجه كل من تلقاه .
84- توزيع أشرطة مختارة بعناية على جماعة المسجد .
85- سماع الأناشيد الإسلامية الهادفة .
86- الذهاب لمطعم مع شخص بقصد الدعوة .
87- تخصيص أسبوع للتنظيم والترتيب .
88- توصيل مسافر ومساعدته وتوديعه .
89- كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة .
90- إكرام الضيف بالترحيب والإطعام .
91- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .
92- شراء عطر وإهداؤه لمن تحب .
93- قول جزاك الله خيرا لمن أسدى إليك معروفا .
94- قول إني احبك في الله لمن لقيته .
95- التطوع في مؤسسة خيرية .
96- سماع محاضرة علميه أو فكرية .
97- الإعلان عن درس أو ندوة أو منشط دعوي .
98- زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مرة في السنة .
99- الانشغال طوال اليوم ب(سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر )
100- استصحاب نية الخير عند الخروج من البيت يوميا .
101- الترديد مع الأذان .
102- زيارة أخ لك في الله .
103- الدلالة على الخير .
104- استعمال السواك مستشعرا مرضاة الله .
105- تأدية السنن القبلية والبعدية للصلاة المفروضة .
106- تتبع أخبار المسلمين في العالم مع الدعاء لهم .
107- مصاحبة الصالحين بنية الاستفادة .
108- إكرام الجار بالقول والفعل .
109- التعرف على أهل الخير .
110- الاهتمام بالسمت الإسلامي والمظهر الجميل .
111- الاهتمام بالصحة الجسدية .
112- المحافظة على الوضوء وتجديده لكل صلاة .
113- تفطير صائم ولو بالماء .
114- تقديم فكرة أو اقتراح للآخرين .
115- إحياء السنن النبوية ونشرها بين الناس .
116- استعمال الطيب .
117- تعليم القران تلاوة وتفسيرا .
118- محاسبة النفس على التقصير وصلاة ركعتين توبة إلى الله .
119- شفاعة حسنة .
120- قضاء دين .
121- تقديم نصيحة دعوية .
122- ترويح عن النفس .
123- صلة رحم بنية البركة في العمر .
124- إفشاء السلام .
125- نصرة مظلوم .
126- نشر الدعوة في أوساط الناس .
127- تغيير منكر ظاهر .
128- تخطيط لمشروع دعوي أو خيري .
129- تنظيم وقتك اليومي .
130- إطعام مسكين .
131- تزويج رجل صالح بنية العفاف .
132- تنفيس كربة .
133- تذكير غافل .
134- تعليم جاهل .
135- إشباع جائع .
136- التعرف على من تلقاه من إخوانك .
137- الإخلاص في العمل .
138- اغتنام فرص الخير المتاحة .
139- شكر الله تعالى على نعمه التي لا تحصى .
140- مداومة على العمل الصالح .
141- سؤال أهل العلم .
142- ستر عيوب الآخرين .
143- اغتنام وقت السحر بالصلاة والدعاء والتعود على ذلك .
144- تنظيف وتطييب المسجد .
145- شكر من أسهم في خدمة الدعوة .
146- الحرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله .
147- حمد الله وشكره على نعمة الإسلام .
148- تحويل العادة إلى عبادة بالنية الصالحة .
149- التعود على الخير .
150- تعليم الوضوء والصلاة لمن حولك .
151- صدقة جارية .
152- جعل المجتمع محراب للتعبد .
153- التعاون على الخير .
154- إعانة متزوج .
155- بناء مسكن للأيتام .
156- التفاعل مع العبادة الوقتية .
157- تحويل المجالس الفارغة إلى مجالس علم وإصلاح .
158- استشعار فضل كل عمل تفعله .
159- صناعة فرص خير للآخرين .
160- الايجابية في الحياة .
161- زيارة تسجيلات إسلامية .
162- اغتنام الوقت في أكثر من عبادة .
163- تسخير القدرات والمكنيات لخدمة الإسلام .
164- الاشتراك في مجلة إسلامية .
165- المساهمة في دعم الأنشطة الدعوية ماديا .
166- الإكثار من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة .
167- الاستعداد للمناسبات الإسلامية والتخطيط لها .
168- حمل هم الآخرة وتحويل ذلك إلى نشاط عملي .
169- كسب عناصر جديدة للعمل الدعوي .
170- اغتنام الأوقات الفاضلة بالطاعة المندوب إليها شرعا .
171- زرع الحس الخيري والدعوي لدى الآخرين .
172- تصميم المنزل إسلاميا ودعويا .
173- ملازمة الكلمة الطيبة في جميع الأحوال .
174- قضاء حوائج الناس .
175- إدخال السرور على الإخوان والأصدقاء .
176- التفكير في مشاريع الخير .
177- المصافحة بين الزملاء .
178- انتظار الصلاة بعد الصلاة .
179- نشاط دعوي للعائلة .
180- المحافظة على الصف الأول .
181- إحياء ما بين العشاءين في المسجد .
182- إن تجعل واحدة من غرف المنزل مصلى .
183- التبكير للصلاة في المسجد .
184- خدمة عامة تكسب بها قلب إنسان .
185- إظهار المحبة والمودة والشوق أثناء مقابلة إخوانك .
186- خدمة النفس والأهل بنية اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
187- تفقد الأصحاب والإخوان .
188- العيش في رحاب الجنة من خلال التفكير فيما أعده الله للمتقين .
189- تأدية سنن الفطرة واحتساب الأجر في ذلك .
190- الاحتفاظ بكتاب في جيبك لقراءته في أوقات الفراغ .
191- الاشتراك في خدمة إسلامية عبر الجوال .
192- تنويع مجالات الحياة والعمل بها .
193- وضع شعار أو هدف على شاشة جوالك .
194- السفر بقصد الدعوة إلى الله .
195- توظيف أخ لك في الله في إحدى الوظائف الشاغرة .
196- إعانة حاج أو معتمر .
197- معرفة شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بها .
198- التخصص في جانب من جوانب الدعوة .
199- تطوير الوسائل الدعوية وتجديدها .
200- سقيا الماء لظمآن .
201- مشروع استثماري للآخرة
202- الصدقة بقصد الشفاء من مرض .
203- إتقان متطلبات وظيفتك .
204- الابتعاد عما حرمه الله .
205- الحفاظ على السنن النبوية .
206- حسن الظن بالمسلمين .
207- الحرص على أذكار الأحوال والمناسبات .
208- تقديم محاب الله على محاب النفس .
209- صلاة ركعتين بعد الوضوء مستشعرا دخول الجنة .
210- وضع هدف أسبوعي أو شهري .
211- السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب .
212- تفعيل إمام المسجد دعويا .
213- التعرف على المواقع الإسلامية عبر الانترنت ونشرها .
214- تفعيل حلقات تحفيظ قران في المساجد ودعمها معنويا ومدويا .
215- إحياء سنة الاعتكاف والعمل بها .
216- توزيع أشرطة للقران الكريم على إخوانك المسلمين .
217- تفقد أحوال الفقراء والمساكين من الأقارب ومد يد العون والمساعدة لهم .
218- التعرف على مكائد الأعداء على الأمة الإسلامية .
219- تقوية الإيمان بالقضاء والقدر . وان الأرزاق والآجال بيد الله تعالى فلا داعي للخوف .
220- التعود على الخشونة في المأكل والمشرب والملبس .
221- التعرف على متاع الدنيا وربطها بمتاع الآخرة وإنها لا شيء مع ما أعده الله تعالى للمتقين في الجنة .
222- تربية من في البيت من زوجة وأولاد على الإسلام بالعمل به والدعوة إليه .
223- بناء جيل قرآني فريد من خلال المعايشة الجماعية .
224- توظيف البيت المسلم لخدمة الدعوة ونشرها في الحي
والإحياء المجاورة له .
225- التقليل من فضول الكلام المباح وإبداله بالذكر أو قراءة القران أو قول المعروف .
226- جعل الدعاء من أهم الوسائل الدعوية لهداية الناس .
227- اختيار من أعمال البر والخير ما يكون أكثر ثوابا وأجرا عند الله .
228- زيارة معرض كتاب سنوي .
229- عدم احتقار أي عمل مادام في وجوه الخير .
230- إشعار الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير مع الإخلاص لله تعالى
231- تذكر نعمة طول الليل وقصر النهار في الشتاء واغتنامها في قيام الليل وصيام النهار .
232- إشاعة روح الجدية والهمة الذاتية في العمل للإسلام والتحرك من اجله .
233- برمجة النوايا الايجابية إلى مشاريع خيرية .
234- إشاعة كل عمل إسلامي ايجابي عند الآخرين .
235- سؤال الله تعالى الشهادة في سبيله بصدق والاستعداد لذلك .
236- المشاركة في الأفراح والمساندة في الأتراح لإخوانك المسلمين .
237- المحافظة على ورد الدعاء في أوقات الإجابة .
238- المشي ساعة يوميا بنيه صالحة .
239- وضع وسائل جديدة مبتكرة للسعادة اليومية .
240- جعل البيت محراب عبادة .
241- التحلي بالصبر عند المصيبة .
242- تهيئة الناس للعمل للآخرة .
243- التركيز على الشخصية القيادية .
244- ربط حياة الناس بالإسلام .
245- توظيف الفرص وصناعتها في خدمة الدعوة .
246- ملازمة الإمامة في احد المساجد .
247- جعل واحدة من غرف المنزل مكتبة عامة .
248- التعاون الدعوي مع الآخرين .
249- المبادرة الذاتية لفتح أنشطة دعوية .
250- دعوة فرد لرفع درجة استقامته .
251- استشعار اجر الدعوة وإنها من أفضل العبادات .
252- التواصي مع أخ لك في الله على الاستيقاظ لصلاة الفجر .
253- إيجاد جلسة للعصف الذهبي فيما ينفع أمور الدعوة .
254- الالتزام في حضور اللقاءات الإيمانية والمناشط الدعوية .
255- عمل مفكرة للمواعيد الشخصية وكتابة الخواطر الايجابية .
256- دعم القنوات الإسلامية الفضائية بالدعاء والدعاية والإعلان .
257- نشر مكتسبات الأمة في أوساط الصحوة .
258- اختيار لقبك الشخصي الذي تصف به نفسك ويكون حافزا لك في الحياة (صانع الأجيال )
259- التحسر على فوات الأجر عند فوات الطاعة .
260- ترك اثر طيبا قبل موتك .
261- تسخير مواقع الانترنت في خدمة الأمة .
262- ترك السهر ليلا إلا لمصلحة راجحة .
263- تعويد النفس على العمل لله في جميع الأمور الحياتية .
264- جعل اليوم الدراسي فرصة دعوية للمعلم الناجح .
265- التوازن والتكامل في التعامل مع الحياة .
266- أداء الوضوء في البيت قبل الذهاب للمسجد .
267- الإكثار من قول ( لا اله إلا الله ) فهي أفضل الذكر .
268- القيام إلى الصلاة متى سمعت النداء .
269- صيام ثلاثة أيام من كل شهر .
270- التسبيح 100مرة في اليوم .
271- الوصية بثلث المال لدعم أعمال الخير .
272- وضع كلمة معبرة وهادفة على شاشة الجوال مثل ( سأعيش للإسلام – الجنة هدفي )
273- إحياء قضية من قضايا الأمة الإسلامية في نفوس الناس .
274- اغتنام الصحة قبل المرض والنشاط قبل الفتور .
275- دراسة البيئة التي تعيش فيها وربطها بالدين .
276- تقديم ماء زمزم كهدية لمن تحب .
277- نشر حديث نبوي بين الناس .
278- فكر أن تعمل شيئا فيه خدمه للإسلام .
279- تقبيل رأس الوالدين في بداية اليوم .
280- إطعام الحيوان بنية الأجر والثواب .
281- دعوة المساكين وإطعامهم والأكل معهم .
282- التبرع بالدواء لمريض .
283- جعل لك راحة أسبوعية مع عائلتك والالتزام بها .
284- الشكر على الأعمال البسيطة أو القليلة التي يفعلها الناس .
285- الإنفاق مما تحب النفس .
286- المنافسة في الخير دون تردد .
287- استثمار همة الناس في خدمة الإسلام .
288- الاهتمام بالشخصية المهمة والمؤثرة في المجتمع .
289- خلع الأمور الخاطئة في حياتك تماما .
290- اختر احد أنشطة السبعة الذي يظلهم الله في ظله وجعله هدفا لك في حياتك
291- الانتماء إلى مجموعة صالحة والعيش معها عيشا جماعيا .
292- أيقظ نائما للصلاة ولك أجره .
293- اختر احد إخوانك في الله وجعله معينا ونصيرا لك على طاعة الله .
294- اغتنام الذهاب إلى مقر العمل بالشيء المفيد .
295- التفاعل بالمشاركة مع ما يقدم من أنشطة دعوية من قبل إخوانك في الداعية .
296- زيارة دور الرعاية والأيتام وتقديم ما ينفع .
297- اصنع فردا ايجابيا للأمة .
298- اترك أثرا دعويا في سفرك .
299- المتابعة لإخوانك في الله من حيث المواظبة على الصلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر .
300- تخصيص يوم كامل لممارسة مجموعة من الأنشطة الدعوية .
301- الصبر على الاستقامة حتى تلقى الله تعالى .
302- اختيار حديث نبوي واحد فقط في اليوم والقيام بتطبيقه .
303- تحديد يوم في الأسبوع للقيام فيه بعمل خيري متعد النفع للآخرين .
304- ترك اثر طيب في كل شخص تلتقي به .
305- إظهار الفرح والسرور في العيد .
306- التعرف على الإسعافات الاوليه لنفسك ولتعليم غيرك .
307- استعمال السواك وفرشاة الأسنان في بداية اليوم .
308- الحرص على نظافة البدن والثياب والمنزل باستمرار .
309- التعود على القيلولة في نهار الصيف .
310- الالتزام بالصدق والأمانة في كل صغير وكبير .
311- البعد عن المراء والجدل وان كنت محقا .
312- صلاة الاستخارة والتعود عليها في الأمور جميعا .
313- الدعاء بالأسماء الله الحسنى وصفاته العلى واستحضار معناها .
314- المشاركة في تغسيل احد الموتى وتكفينه .
315- تذكر الموت يوميا والعمل لهذا اليوم .
316- تحري الحلال دائما واجتناب الحرام .
317- عمل برنامج مكثف ليوم الجمعة .
318- الحرص على وقت إخوانك في الدعوة .
319- تنظيم الوقت بين العمل الدعوي والعمل الوظيفي .
320- إشغال الناس بقضية الإسلام وانه الدين الوحيد للسعادة البشرية .

وأخيرا أخي الفاضل : كن مباركا في كل مكان وفي كل زمان ومع كل إنسان .

الخميس، 27 مارس 2014

من يتحكم في الآخر الآباء أم الأبناء ؟

من يتحكم في الآخر الآباء أم الأبناء ؟ 

الأستاذة: خولة مناصرة
اعتاد الناس أن يقولوا لي : الأولاد بكبروا وبكبر همهم . في الماضي، لم أكن أفهم تماما معنى هذا الكلام، ولكن الآن كأم بت أعرف تماما ما يعنيه.الأطفال الصغار الذين كانوا مدللين، وتعلموا كيف يسيطرون على والديهم – اعتادوا على الحصول على ما يريدونه بطرقهم الخاصة. ولذلك، فإنهم يكبرون ليصبحوا أشخاصا متسلطين وأنانيين، تلك السلوكيات التي تزداد حدتها خلال فترة المراهقة. فإذا طلب من هذا الطفل ألا يأكل البسكويت، فقد يتحدي الآباء ، ويتسلل إلى المطبخ ويأكل البسكويت. أو إذا طلب منه عدم القفز على الأريكة ، فلن يسمع وسيستمر بالقفز. وعندما يصل إلى مرحلة المراهقة، ويطلب منه العودة إلى البيت في وقت معين، فانه يعود إلى المنزل في وقت متأخر وقد يشرب الكحول أو يتعاطى المخدرات أو يسرق سيارة والده ويقودها مسببا الحوادث،. فالمشاكل الصغيرة قد تتحول إلى مشاكل أكبر خلال مرحلة المراهقة ، وغالبا ما تؤدي إلى المزيد من العواقب الوخيمة كثيرا ما نرى أسرا تعاني من خروج المراهقين عن السيطرة، فلا يقبلون أن يقول لهم احد لا، ولا يتقبلون سلطة الأهل. فكثير من الشباب في هذه الأوقات الذين لم تتم الاستجابة لمطالبهم، يتسم سلوكهم بالعدوانية، والتمرد، والمعارضة. فبعض هؤلاء المراهقين اعتادوا السيطرة على أسرهم منذ كانوا صغارا. فالطفل يحدد الأنشطة في البيت أكثر من والديه. مثال: طفلة في السابعة من عمرها كانت تجد صعوبة في المدرسة لأنها لا تقوم بالعمل المطلوب في الصف، وتستغرق في أحلام اليقظة بأنها تفعل كل ما يحلو لها. وعند التحدث مع والديها، تبين أن لديهم نفس النوع من الصعوبة في المنزل. فالطفلة لا تتعاون، ولا سيما مع المهام الروتينية. كما ذكروا أنها كانت دائمة الشكوى بأن أخويها الأصغر سنا لم يكونوا مضطرين للذهاب إلى المدرسة. فلماذا يجب عليها أن تذهب؟ فهي تعتقد انه من غير العدل أن يبقى أخويها في المنزل ، واللعب ، ومشاهدة التلفزيون. وجرت العادة على أن يبدأ جدال حول هذه القضية كل صباح قبل ذهابها إلى المدرسة. وكثيرا ما تطلب البقاء في المنزل، وسببت هذه المشكلة قدرا كبيرا من الصراع في البيت. ولحل هذه المشكلة، أرسل الوالدان الأخوين إلى دار الحضانة، مما يدل على أن الطفلة كانت تسيطر على والديها. فبدلا من السماح للطفل بالتلاعب بالأسرة والتحكم بالبيئة لتلاءم احتياجاته ورغباته ولتجنب المشاكل ، فقد يكون من الأفضل أن يعلم الطفل أن هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها شاء ذلك أم أبى.
وكما ذكرت سابقا، يمكننا التحكم بالأطفال الصغار، ولكن مع المراهقين، لا بد لنا من ممارسة السلطة. ولا أتحدث هنا عن السلطة بالقوة أو الدكتاتورية. بل عن السلطة التي تنطوي على وضع القواعد والمثابرة على تنظيم العقوبات المترتبة على كسر هذه القواعد. فإذا أمكن للأب والأم ممارسة هذا النوع من السلطة، فان الاحتمال أن تتطور وتزداد التصرفات والمواقف الإيجابية.
إن الطفل الذي اعتاد السيطرة طوال حياته سيجد صعوبة في التخلي عن هذه السلطة خلال مرحلة المراهقة. ولكن، نظرا لخطورة العواقب التي يمكن أن تحدث في سن المراهقة، يبذل الآباء المزيد من الجهد للتحكم في هذه المرحلة. ونتيجة لذلك ، تنشأ المعارك ، والصراعات، والغضب والاستياء عندما لا يجد المراهق طريقه. وفيما يلي بعض التقنيات لوضع القواعد والعواقب التأديبية بطريقة تسمح للآباء بفرض بعض السلطة على المراهق.
حافظي على الاستقرار البيئي المراهقون الذين يعانون من التغير البيئي، وخصوصا الطلاق، أو الانفصال، أو الزواج الثاني، يتولد لديهم غضب كامن. ويعبر المراهق عن الغضب والاستياء الناتج عن التغيرات البيئية بوسائل أخرى. حاولي تحديد المتغيرات، وتحقيق الاستقرار البيئي، وإعطاء المراهق الفرصة للتعبير عن مشاعره من خلال الوسائل الملائمة. فإذا كان لدى المراهق تساؤلات تتعلق بالطلاق أو الزواج الثاني، فيجب مناقشتها معه.
تجنبي الإفراط في فرض القيود بعض الأطفال الذين يبالغ الأهل في حمايتهم، وفرض قيود شديدة عليهم، ولا تتاح لهم فرصة التعبير مثل أقرانهم قد يشعرون بالاستياء والغضب. أنهم يريدون أن يفعلوا ما يفعله الآخرون ، ولكنهم محرومون من ذلك. ولا بد من إمعان النظر من حين إلى آخر في أوضاع أقران الطفل لتقرري ما هو مناسب أو غير مناسب، وما هي القيود المبالغ فيها والمفروضة عليه. وتجنبي فرض قواعد وقوانين لا يمكنك أنت تطبيقها، واجعلي رسالتك إلى طفلك واضحة ومحددة وموجزة قدر الإمكان.
لا تدعي السلوك يخرج عن السيطرة وعندما يستغرق طفلك المراهق بسلوك عدواني كالصراخ، فحاولي منع حدوثه، أو السيطرة عليه في وقت مبكر، وعدم السماح بخروجه عن نطاق السيطرة. ، يتطور السلوك العدواني عند بعض المراهقين تدريجيا وعلى مراحل. حيث تظهر بعض السلوكيات الأولية ثم تصبح أكثر حدة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يطلق شقيقه عليه لقب غبي. فتليه ملاسنة كلامية، ثم تبدأ عملية التدافع، وأخيرا يندلع القتال. فبدلا من انتظار نشوب المعركة، فانه من الأفضل السيطرة على الموقف منذ بدايته، والتدخل قبل أن يخرج الموقف عن نطاق السيطرة. ركزي على وقف الإهانات الكلامية والجدال، بدلا من الانتظار والوقوف عديمة الحيلة عند نشوب القتال.
الانضباط الذاتي في هذه المرحلة من العمر، ولأن أبنائنا ليسوا تحت أنظارنا طوال الوقت، يتحتم على الوالدين البدء في التحول من عملية التأديب إلى الانضباط الذاتي. ولكي يحدث ذلك، فإن المراهق بحاجة لتعلم الحوار، والمشاركة في وضع القواعد، وحل المشاكل. وينبغي لهما العمل على توسيع مداركه، وإغناء تجربته، ليتعلم كيف يفكر لنفسه، ويثق بقراراته، حتى يتمكن من اتخاذ الخيارات الصحيحة في غياب رقابة الوالدين. 

وسائل لتحسين طريقة الإلقاء والمحاضرة في التدريس


.

*وسائل لتحسين طريقة الإلقاء والمحاضرة في التدريس :



على المعلم :
1- استخدام وسائل الاتصال التعليمية المساعدة.
2- تنمية الثقة بالنفس وعدم الخوف .
3- توفير الوقت الكافي للإعداد للمحاضرة، وجمع المعلومات وتنظيم المحاضرة وتنظيم الأفكار وتتابعها ، وإيجاد الحوافز ، والاستشهاد بالأمثلة.
4- حسن الإلقاء مع ارتفاع الصوت ليسمعه الجميع والنطق السليم للحروف والوقوف في المواقف الصحيحة والتأني في الإلقاء ، وتمثيل المعاني ، واستخدام العبارات الواضحة المفهومة.
5- ترتيب الأفكار والمعلومات ترتيباً مُعيناً نفسياً أو منطقياً .
6- تقسيم الموضوع إذا كان طويلاً.
7- اختبار الطلبة مشافهة فيما عرض عليهم في النهاية . 
8- إشراك الطلبة ما أمكن ذلك في عملية استنباط النتائج من المقدمات أو البحث في الأسباب .
9- السير إلى النهاية عند وصف بعض المناظر ، أو إلقاء الحكايات والنوادر .
10- مراعاة معلومات الطلبة السابقة .
11- استثمار مقدمة المحاضرة لتحقيق الأغراض التالية :
أ- إقامة العلاقات بين المعلم والطلبة .
ب- توجيه انتباه الطلبة بتوضيح الإجراءات التي سيقوم بها، وعرض جوهر محتوى ، وعرض أجزاء المحاضرة وأخيراً التعرف على خبرات الطلبة السابقة .
12- استغلال متن المحاضرة في تغطية المحتوى بالحقائق والمفاهيم والمبادىء وتزويد المعلومات من خلال التنظيم المنطقي للمحاضرة على شكل خطوات ، أو إيجاد العلاقات المتتابعة ، أو من خلال صياغة محتوى المادة على شكل يحقق إبراز العلاقات الشبكية ، كتعريف الفكرة الرئيسية وتحديدها ، ومن ثم وضع المشكلة ومعايير حلولها والحلول البديلة ثم تقييم هذه الحلول ، واتخاذ قرار حول الحل المطلوب .
13- السعي لأن تكون المحاضرة دافعاً لمزيد من البحث والدراسة .
14- عدم التركيز على التفصيلات الدقيقة ، وتوجيه الانتباه إلى المفاهيم والتعميمات والمبادىء المرتبطة بالموضوع .
15- إشراك الطلبة في المحاضرة بتوجيههم للأسئلة وباجابتهم عن أسئلة المعلم ، فعن طريق توجيه عدة أسئلة ، أو الإجابة عنها يزيد المعلم من مشاركة الطلبة ويضمن التغذية الراجعة للمحاضرة .
والمحاضرة بدون تغذية راجعة يمكن أن توضح بالرسم على أنها نظام ذو اتجاه واحد . (مرعي ، الحيلة –2002ص40-41 ) 
14- أن يلتزم المعلم بقواعد النطق اللغوي السليم ومراعاة قواعد النطق الصحيح كإخراج الحروف من مخارجها الأصلية.
15- أن يراعي التوازن في إلقائه بحيث لا يكون سريعاً جداً لايتمكن المتعلم من متابعة استقبال مايرسله المعلم من معلومات ، كما لاينبغي أن يكون بطيئاً جداً بحيث يكون هذا مسبباً للضجر والملل .
16- أن يستخدم في أدائه لهذه الطريقة اللغة العربية المناسبة لمستوى التلاميذ .
17- ألا يستعيض بالشرح اللفظي عن الوسائل التعليمية المناسبة لموضوع الدرس . (النعمي -1993ص 100-101)
18- أن يهيء المحاضر المناخ الملائم لإثارة أفكار الطلاب حول نقاط موضوع الدرس وذلك عن طريق النقاش والحوار الهادف .
19- أن تشمل المحاضرة على المصادر والمراجع العلمية ذات العلاقة بالموضوع .
20-أن يكون للمحاضرة هدف أو أهداف محددة تحديداً واضحاً لدى المرسل والمتلقي . (النعمي -1993ص 104-105)
21- أن يحفظ للفصل يقظته وتحفزه لحل المشكلات بإبراز بعض المشكلات أثناء الإلقاء ، وإلقاء سؤال بين آن وآخر بسؤال أو تمرين للتأكد من مدى فهمهم .
22- التحدث إلى المستمعين باعتبارهم أفراداً ما أمكن فلا خطابة ولاقراءة ولاتمتمة بل النظر إلى وجوه المستمعين ، وليكن الصوت طبيعياً .
23- من الأفضل عند الالقاء الطويل أن تثبت العناصر الأساسية للحديث مقدمةً مطبوعة أو مكتوبة على السبورة ليستطيع المستمعون متابعة ما يقال في يسر.
24- الشعور بالزمن ، فالوقت عادة يبدو للمستمعين أطول مما يبدو للمتحدث ويجب ألا يكثر المتحدث من الخروج عن الموضوع ، فذلك يشتت انتباه السامعين .
25- أن يعلم الطلبة أنهم مسئولون عما يذكر في الإلقاء ، كما هم مسئولون عما يحويه الكتاب المدرسي . ( ريان-1999ص 200/201)
26- ضرورة التحضير لها ذهنياً وكتابياً قبل موعدها بزمن كاف ، فيقرأها بدقة ويحدد الأفكار والمعلومات التي يرغب في نقلها إلى طلابه .
27- على المعلم أن يكون صوته مرتفعاً أو منخفضاً بل وأحياناً سكوتاً وذلك حسب ما يتطلبه الموقف التعليمي .
28- التحدث بالفصحى الواضحة والابتعاد عن العامية ولهجاتها لن الفصحى لغة الجماعة ، بل هي لغة المثقفين ، فإذا ما تحدث بالعامية فقد احترمه وفقدوا هم رغبتهم في استكمالها ولعل كثير منهم غادروا مقاعدهم في أقرب فرصة خاصة في المحاضرات الثقافية والندوات العامة .
29- من المستحسن أن يًحسن محاضرته بالدعابة والفكاهة المنشطة لطلابه بحيث تكون دعابته مرتبطة بموضوع محاضرته .
30- من أهم عوامل نجاح المحاضرة عدم نسيان أو تناسي مستوى المستمعين العلمي والثقافي فلا ينظر لنفسه على أنه الأعلم والأوفر ثقافة من مستمعيه فقد يكون هناك من هو أكثر منه علماً وثقافة وهذا يستدعي منه أن يعد محاضرته إعدادا عالياً منظماً . (أبو الهيجا -2001 ص182/183/184)
31- وقفة المحاضر وحركته : وقوف الأستاذ المحاضر طيلة الدرس في مكان واحد أو حركته برتابة ذهاباً وإياباً من مقدمة الصف إلى مؤخرته أو من يمينه إلى شماله قد لا تخلق جواً تعليمياً مفضلاً وقد ينتهز بعض الطلبة هذا الأمر فيسيئون للنظام .
32- نظرة المحاضر : المحاضر الجيد هو الذي يستوعب جميع الطلبة في أفق نظرة ونظرته الشاملة إلى جميع الطلبة الجالسين في الصف بدل من التركيز على بعضهم يجعل الموقف التعليمي أفضل .
33- هندام المحاضر المعقول وغير المبالغ فيه(سلباً أو إيجابا) له أثر ايجابي على نجاح هذه الطريقة.
34- كتابة العناوين الرئيسية التي تتضمنها المحاضرة أو كتابة الأسئلة التي تجيب عنها المحاضرة عل اللوحة من شأنها أن تشد الطالب إليها ويكون عملها محفز للطلاب ومثير لانتباههم الى ما يجري في الدرس .
35- حركة اليدين المعقولة والمنسجمة مع نبرات الصوت ارتفاعاً وانخفاضاً أفضل بكثير من أن يقف المحاضر ويده في جيبه أو مكتوف طول الوقت . ( الموسوي- 2005ص 108)

الخميس، 13 مارس 2014

أفضل الطرق للتعامل مع المراهق العنيد والعدواني للوصول به ومعه إلى الطريق الصحيح

المراهق العدوانى بمثابة لغم شديد الانفجار داخل كل منزل ويحتاج إلى تعامل حذر.

كثير من الآباء والأمهات دائماً يبحثون عن افضل الطرق وأسلمها للتعامل مع المراهق العنيد والعدوانى للوصول به ومعه إلى الطريق الصحيح، خاصة فى ظل المتغيرات الاجتماعية والثقافية التى هبت رياحها الشديدة على بلادنا خلال السنوات الأخيرة.

فى ظل استمرار تلك المتغيرات المتلاحقة والسريعة يتصاعد غضب ومعاناة الآباء والأمهات من السلوكيات العدوانية للأبناء والبنات خلال سنوات المراهقة مما قد يدفعهم إلى اتباع طريقة الضرب المبرح والتعذيب أحياناً بغية إصلاح أحوالهم وإرشادهم إلى الطريق الجاد.
و فى إطار البحث عن أفضل الطرق لإبطال مفعول ذلك "اللغم" المعروف بالمراهق العدوانى (اليوم) التقت بعدد من المهتمين بتلك القضية الهامة، كما استطلعت اراءهم حول كيفية التعامل خلال تلك المرحلة الحرجة من عمر الإنسان.

البيئة
المحاضرة بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل نزيهة عبد اللطيف المغلوث تقول : المراهق العدوانى ينشأ فى الغالب وسط بيئة خالية من العطف والحنان ويفتقد الشعور بالأمن والطمأنينة خلال مراحل حياته وبالتالى يميل إلى اتخاذ المواقف العدائية واستغلال الآخرين وإلحاق الأذى بهم.
وترى أن الضرب ليس هو الحل، بل يزيد من حجم الكارثة 
فالمراهق العدوانى يحاكى السلوكيات العدوانية التى تصدر عن والديه.
فمثلاً حين يحطم الأب شيئا حوله عندما يصاب بالضيق، فيقوم الابن بتقليد ذلك السلوك العدوانى وكذا لو قام الأب بضرب الابن فربما يقوم الابن بالتعدى بالضرب على والده أو أحد أفراد الأسرة.
بل قد يدفعه أيضاً إلى ارتكاب حماقة أو جريمة أكبر كرد فعل لسلوك والده.
حماية
و تضيف المغلوث قائلة : ينبغى على الآباء والأمهات تعـزيز الشعور الدينى لدى المراهق العدوانى، حيث يمثل حماية للمراهق من الوقوع فى الخطأ والسيطرة على جموح عواطفه.
ومن هذا المنطلق فإن الحرص على تغذية المراهق بالشعور الدينى من الأمور الضرورية حيث تساعده على تجنب العوامل القلق والتوتر النفسى والالتزام بالصراط المستقيم.
وتشير المغلوث إلى ضرورة قيام الوالدين بمناقشة المراهق فى ميوله ورغباته والبعد عن العقاب البدنى لأنه أسلوب خاطئ. علاوة على مراعاة التركيز فى إظهار مشاعر الحب والعطف لتلافى سيطرة العلاقات السيئة على الجو داخل المنزل وعدم تقييد حرية المراهق. فبعض الآباء يضعون دستوراً لسلوك أبنائهم ثم يطبقونه عليهم بطريقة ديكتاتورية مما يولد العنف.وتوجه (المغلوث) نصيحة للآباء بالبعد عن مواجهة المراهق بمقاومة مضادة وإنما بالحرص على الاقتراب منه وإقناعه وتشجيعه على أداء العمل الجماعى الذى يلعب فيه أدوارا اجتماعية مشبعة بالتعاون لتأكيد روح المحبة والاعتراف بقدرات الآخرين وتنمية تبادل الأدوار حتى يشعر المراهق بالقيادة حيناً والتبعية حيناً آخر.
والحرص على البعد عن الإفراط فى التدليل أو تفضيل أحد الوالدين لابن أو بنت على الآخرين حيث يصبح بمرور الوقت من أهم أسباب العناد.

خطروتؤكد منى الشاهل، أن مرحلة المراهقة هى مرحلة الانتقال من الطفولة إلى مرحلة النضج.
حيث يجب على الآباء خلالها التحلى بالصبر وعدم ضرب المراهق والقسوة عليه وكأنه ارتكب جريمة بدخوله تلك المرحلة فالضرب أسلوب خاطئ لا يفيد بل يؤدى لنتائج عكسية، وترى أن المراهقة العنيدة تحتاج إلى تفريغ عاطفتها مع والدتها أقرب الناس اليها، فلا توجد فائدة من الصراخ والضغط والرقابة الصارمة داخل المنزل ودعونا نسأل أنفسنا : أين تذهب المراهقة لإفراغ طاقتها العاطفية ؟ إذا لم تجد من يأخذ بيديها إلى الصراط المستقيم.
إذن فلا ضرر فى أن يصادق الأخ أخته المراهقة وكذا الاب والأم مع ابنتهما المراهقة، ولا ضرر أيضاً فى قيام المعلمة بالمدرسة بتوجيه الطالبة المراهقة باسلوب مريح وسلس إلى الطريق السليم.
وتحذر (الهاشل) من خطورة إصابة الفتاة المراهقة العدوانية بالإكتئاب والأرق إذا شعرت بأنها تحت المراقبة ومحط أنظار الأهل وقد تصاب ايضاً بالسمنة نتيجة انشغالها بالطعام أو النوم للهروب من الضجيج والمعاملة الخاطئة. بينما إذا شعرت بأنها محل ثقة وتستطيع الاعتماد على نفسها فإنها لن تخون الثقة مهما حدث.
والمقصود هنا الثقة المحدودة وليست العمياء، فالفتاة المراهقة تحب أن تكون امرأة حيث تبدأ فى الاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل. وعند هذه النقطة تبرز أهمية دور الأهل فى عدم توبيخ الابنة والسخرية منها عند وضعها للمساحيق حتى لا تفقد ثقتها بنفسها. وتضيف قائلة : المراهق العنيد يحتاج إلى حب وتشجيع بشكل دائم حتى يصبح لبنة صالحة وبذرة منتجة للخير.

رغبات مشروطةوينصح على طاهر الشيخ بضرورة تلبية طلبات المراهق العنيد طالما لا تمثل ضرراً على حياته أوسلوكه.
كما يجب توفير وسائل الترفيه والتسلية بالمنزل لجذب المراهق والاشتراك معه فى اللعب دون التقليل من قيمته حتى يقلل من الخروج من المنزل وبالتالى يتجنب الاختلاط بأصدقاء السوء.
أما أم طارق الشيخ فتقول : أتعامل مع أبنائى المراهقين باللين والتدليل والتفاهم والحوار الجاد، فالعنف يهدم ولا يصلح.
وتتفق معها فى الرأى عائشة العصيمى بقولها: إن القسوة على المراهق العنيد وضربه ليس حلاً بوجه عام سواء فى مرحلة المراهقة أو اى مرحلة من عمر الإنسان سواء الطفولة أو الصبا أو الشباب، إنما التعامل الصحيح يكون بالتبصر والمهارة والحذر.
ويجب علينا اولاً قبل البحث عن كيفية التعامل مع المراهق العنيد أن نجتهد لتحديد الأسباب التى أدت به إلى ذلك.
لأن المؤكد أن المراهق العنيد يسعى لإثبات رجولته والمراهقة تسعى لإثبات أنوثتها وبذلك يمكن التعامل معهم بالاهتمام والعاطفة وطرح بعض المشاكل عليهم وعدم الاستهانة بآرائهم وحلولهم واستخدام اللين معهم والبعد عن العصبية وإحاطتهم بالحنان والمجاملة والتشجيع وشغل أوقات الفرغ لديهم.

الحذر
و تصف الدكتورة ندى على، المراهقة بأنها أكثر مراحل العمر حساسية وطواعية ولذا يجب التعامل مع المراهق بحذر شديد والبعد عن العنف لتلاف أى تأثير سلبى على البناء التحصيلى النهائى لبناء الشخصية.
بينما يتفق الحسن على الشيخ مع الرأى السابق مشيراً إلى ضرورة حرص الآباء. توجيه النصح والإرشاد إلى الأبناء العنيدين والتقرب منهم والتعامل معهم كأصدقاء. وتلافى العصبية والعدوانية فى النقاش معهم حول أخطائهم والعمل على توفير بعض رغباتهم المادية والمعنوية والنفسية.وتشدد سهام المغربى على أهمية تهيئة المراهق بإتباع قواعد ومبادئ محددة فى التربية والبعد عن الضرب وضرورة إشعاره المراهق بحريته مع وجوب مراقبته فى كل خطوة ومعرفة أصدقائه دون أن يشعر بذلك وضرورة إرشاده الى طريق الرياضة والمسابقات الرياضية والترفيهية والحوار والتفاهم معه بالنزول إلى مستواه الفكرى واحتواء آرائه ومناقشتهم فى أخطائهم عن طريق التنويه فقط كما يجب إيجاد عالم خاص بالمراهق وعد منعه من الاختلاط بالإصدقاء المنافسين له فكرياً وعمرياً.

العصا لمن...بينما تختلف سلمى الشيخ مع الرأى السابق الداعى إلى رفض الضرب واستشهدت بالمثل القائل (العصا لمن عصى) للتأكيد على ضرورة استخدام الشدة فى التعامل مع المراهق.
مشيرة إلى أن اللين لا يصلح فى كل الأوقات حيث يجب خلط الشدة بالليونة فى التعامل وقالت: إن تلك المرحلة الحرجة لا يجدى معها أحياناً سوى العنف الذى يجعل المراهق يثق فى وجود أسرة حازمة تحاسبه على أفعاله.