الفوائد من درس ( فـن الإلقاء ) للشيخ : عبدالله بن عبدالرحمن العيادة حفظه الله .
*الدورة تميل إلى الحوار المتبادل والتطبيق , لذا فالفوائد النظرية قد تكون أقـل .
* يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( بلغوا عنّي ولو آيـة )) .. وأنت بتعلمك فـن الإلقاء تحاول أن يكون هذا التبليـغ بأجمل وأبهى صورة وأقوى تأثيرا .
* فـن الخطابة له مسـمـى أخر مثل : فـن التأثير , فـن التغيير .
* الخوف من الإلقاء أمام هو أمر طبـعي , لكن الذي يجب عليك هو أن تكسر حاجز الخوف , وتغامر وتبادر , وتثابر , وإلا ستظل حبيسا لهذا الخـوف ولن تتطور .
*الاتصال هو القـاسم المشـترك بيـن الخلق .
* لاتقم للإلقاء وأنت لم تتجهّز وتحضّر ؛ حتى لاتقـع في مواقف محرجة أمام الناس .
* الإلقـاء له أنواع , خطبة منبرية , محاضرة , ندورة حواريّة , كلمة وعظية .. وكل نوع يتميز عن غيره , وله آليات تختلف .
* إلقاء المحاضرة , يكون الملقي فيها جالسًا , والموضوع مسترسل , وتكون في غير صلاة , ويمكن الرد على الأسئلة , ويمكن تحديدها لفئة معينة من المجتـمـع .. بعكس الخطابة .
* الكلمة الوعظية , تتميز بقصرها وقصر مقدمتها , ومحددة في موضوع واحد .
* من المآخذ على بعض الوعاظ , عدم اختيار الوقت المناسب .. فلابد من مراعاة شـعور المتلقيـن .
* من المآخذ على بعض الوعاظ الإطالة .. وعدم التقيد بالوقت , أحدهم وقف بعد الصلاة وقال استأذنكم لمدة خمس دقائق فأطال إلى ربـع سـاعة .
* الملقي الناجح هو الذي يغادر والمتلقون يتمنون حضوره إليهم مرةً أخرى .
* استطراد الملقي لايعني أنه ذا علمية قويّة , بل العكس أحيانًا فقد يدل على الضعف والتخبط والارتبـاك .
* (خير الكلام ماقل ودل ) قاعدة ينساها الكثير من الملقيـن .
* يقال لكل من أراد خوض تجربة الإلقـاء الزم أمريـن أ / حدد الفكرة ب / لاتستطرد .
* من الأخطاء لدى بعض الوعاظ أن يتحدث عن قضية لم يتلبس بها المتلقيـن , كمن يتحدث عن ترك الصلاة أمام المصليـن في المسجد ؛ قال أحد الحضور : يا شيـخنا الذي يتحدث عن ترك الصلاة في المسجد إنما هو يريد تنبيـه الأباء لحث أبناءهم عليها , فرد الشيخ قائلاً : بإمكان هذا المتحدث أن يحوّر موضوعه إلى سبل إيقاظ الأبناء للصلاة .
* لابد أن يكون عنوان الخطبة يلامس حاجة المتلقيـن .. وبهذا يكون التأثير .
* ذكر الشيخ أن أحد الملقيـن المبتدئيـن ذهب إلى إحدى القرى النائية ليخطب لصلاة الجمـعة , وكان عنوان خطبته ( الأخطاء في قصور الأفراح ) بالمناسبة هذه القرية لايوجد فيها قصور أفراح ! .
*إذا أردت أن تكون متحدثا بارعاً فلا بد أن تعرف بيانات وأحوال المتلقيـن , أعمارهـم , المستوى العلمي , المكان , وغيرها .
* على الملقي أن يراعي لغة الجسد , وأن يجعل حركة يديـه متوافقة مع قولـه .
* ابتعد عن خطابات التقريـع والتوبيـخ , وأدخل نفسك في الخطاب .. مثل من الخطأ أن تقول : ( أنتم متى تشكرون الله ) والصــــواب أن تقول (نحن متى نشكر الله ) .
* لحظة البداية هي اللحظة الحاسمة للملقـي , فبها يبدأ الارتباك ؛ وبها يُجذب الحضور .
* المتلقون ينقسمون إلى أربـعة أصناف أ / الانشائيون .. ب / المنظمون ج / المفكرون د / المخترعون , ولكل فئة عواطف وأطبـاع خاصة بها .
* الإنشائيون يجذبهم الكلام العاطفي مثل / القصص, الحب , الشعر , المنظَمُون والمفكِرون : يجذبهم الاستفهامات , كيف ؟, لماذا ؟ , والأخبار , أما المخترعون : تجذبهم الدراسـات العلمية ونحوهـا مثل : أثبت الدراسات كذا وكذا .
* لابد للملقي أن ينوّع خطابه مابين قصة , وخبر , واستفهام , ودراسات علميـة .. حتى يجذب المتلقيـن .
* 70 % من الناس هم صنف الانشائيون / أي تجذبهم القصص والكلام العاطفي .
* براعة الاستهلال أمر مهم , لابد للملقي أن يراعيه أشد المراعاة .
* ابتداء المقدمـة , بقصة , أو حادثة , أو خبر أو استفهام , أو بمقطوعة شعرية , أو بمقدمة مسجوعة , أو يآية قرانية , أو بحديث نبوي , كلها أساليب شد وجذب للمتلقـين , وعليك أن تبتعد عن الأساليب التقليدية التي تملل الحضور منك .
* السجع المتكلف أمر يجب الابتعاد عنه .
* نظرات المتلقيـن له أثر على نفسية الملقي , لذا حاول ألا تركز نظرك على أحد من الحضور حتى لاترتبك .
* رد نظرات المتلقيـن بنظرة هادئـة .
* خذ نفسًا عميقًا قبل أن تلقي , وأعطي القلب فرصة ليعيد توازنـه .
* قبل إلقاء الكلمة أعطي نفسك فرصة لترتيب أفكارك .
* لاتكن جامداً حين إلقاء الكلمة بل اجعل يديك تتحرك معك , لكن لتكن الحركة مضبوطة وهادفة لاعشوائية متكررة .
* إذا بدأت التحدث فاحذر أن تعتريك شـهوة الكلام ! شهوة الكلام داء خطير يصاب به كثير من الملقـين , فيستطرد ويكثر الحديث حتى يمله جلسائه .
* يقول الشيخ عبدالله العيادة : سألتُ شيخنا الخطيب : محمد السعوي_ رحمه الله _ عن كيفية إعداده لخطبة الجمـعة فقال _ رحمه الله _ خطبة الجمعة لدي حملها وفِصَالهَا خمَسة أيام , أو قال ستة أيام , منذ نزولي عن المنبر تنقدح في ذهني فكرة الخطبة القادمـة , وفي يوم الاثنين أحدد الموضوع , ويوم الثلاثاء أجمع المصادر ويوم الخميس أكتبها والجمعة ألقيها .أ.هـ وكان يدعو قبل صعوده إلى المنبر ( اللهم ثبت جناني وسدد لساني ) .
* بعض الخطباء , تأتي الساعة العاشرة من صباح يوم الجمـعة وهو لايدري عماذا يتحدث في خطبته ! ثم ليس له إلا النسخ واللصق , هل هذا مُخلص وجاد في مهمته ..؟
بواسطة:حاتم السلمان.
*الدورة تميل إلى الحوار المتبادل والتطبيق , لذا فالفوائد النظرية قد تكون أقـل .
* يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( بلغوا عنّي ولو آيـة )) .. وأنت بتعلمك فـن الإلقاء تحاول أن يكون هذا التبليـغ بأجمل وأبهى صورة وأقوى تأثيرا .
* فـن الخطابة له مسـمـى أخر مثل : فـن التأثير , فـن التغيير .
* الخوف من الإلقاء أمام هو أمر طبـعي , لكن الذي يجب عليك هو أن تكسر حاجز الخوف , وتغامر وتبادر , وتثابر , وإلا ستظل حبيسا لهذا الخـوف ولن تتطور .
*الاتصال هو القـاسم المشـترك بيـن الخلق .
* لاتقم للإلقاء وأنت لم تتجهّز وتحضّر ؛ حتى لاتقـع في مواقف محرجة أمام الناس .
* الإلقـاء له أنواع , خطبة منبرية , محاضرة , ندورة حواريّة , كلمة وعظية .. وكل نوع يتميز عن غيره , وله آليات تختلف .
* إلقاء المحاضرة , يكون الملقي فيها جالسًا , والموضوع مسترسل , وتكون في غير صلاة , ويمكن الرد على الأسئلة , ويمكن تحديدها لفئة معينة من المجتـمـع .. بعكس الخطابة .
* الكلمة الوعظية , تتميز بقصرها وقصر مقدمتها , ومحددة في موضوع واحد .
* من المآخذ على بعض الوعاظ , عدم اختيار الوقت المناسب .. فلابد من مراعاة شـعور المتلقيـن .
* من المآخذ على بعض الوعاظ الإطالة .. وعدم التقيد بالوقت , أحدهم وقف بعد الصلاة وقال استأذنكم لمدة خمس دقائق فأطال إلى ربـع سـاعة .
* الملقي الناجح هو الذي يغادر والمتلقون يتمنون حضوره إليهم مرةً أخرى .
* استطراد الملقي لايعني أنه ذا علمية قويّة , بل العكس أحيانًا فقد يدل على الضعف والتخبط والارتبـاك .
* (خير الكلام ماقل ودل ) قاعدة ينساها الكثير من الملقيـن .
* يقال لكل من أراد خوض تجربة الإلقـاء الزم أمريـن أ / حدد الفكرة ب / لاتستطرد .
* من الأخطاء لدى بعض الوعاظ أن يتحدث عن قضية لم يتلبس بها المتلقيـن , كمن يتحدث عن ترك الصلاة أمام المصليـن في المسجد ؛ قال أحد الحضور : يا شيـخنا الذي يتحدث عن ترك الصلاة في المسجد إنما هو يريد تنبيـه الأباء لحث أبناءهم عليها , فرد الشيخ قائلاً : بإمكان هذا المتحدث أن يحوّر موضوعه إلى سبل إيقاظ الأبناء للصلاة .
* لابد أن يكون عنوان الخطبة يلامس حاجة المتلقيـن .. وبهذا يكون التأثير .
* ذكر الشيخ أن أحد الملقيـن المبتدئيـن ذهب إلى إحدى القرى النائية ليخطب لصلاة الجمـعة , وكان عنوان خطبته ( الأخطاء في قصور الأفراح ) بالمناسبة هذه القرية لايوجد فيها قصور أفراح ! .
*إذا أردت أن تكون متحدثا بارعاً فلا بد أن تعرف بيانات وأحوال المتلقيـن , أعمارهـم , المستوى العلمي , المكان , وغيرها .
* على الملقي أن يراعي لغة الجسد , وأن يجعل حركة يديـه متوافقة مع قولـه .
* ابتعد عن خطابات التقريـع والتوبيـخ , وأدخل نفسك في الخطاب .. مثل من الخطأ أن تقول : ( أنتم متى تشكرون الله ) والصــــواب أن تقول (نحن متى نشكر الله ) .
* لحظة البداية هي اللحظة الحاسمة للملقـي , فبها يبدأ الارتباك ؛ وبها يُجذب الحضور .
* المتلقون ينقسمون إلى أربـعة أصناف أ / الانشائيون .. ب / المنظمون ج / المفكرون د / المخترعون , ولكل فئة عواطف وأطبـاع خاصة بها .
* الإنشائيون يجذبهم الكلام العاطفي مثل / القصص, الحب , الشعر , المنظَمُون والمفكِرون : يجذبهم الاستفهامات , كيف ؟, لماذا ؟ , والأخبار , أما المخترعون : تجذبهم الدراسـات العلمية ونحوهـا مثل : أثبت الدراسات كذا وكذا .
* لابد للملقي أن ينوّع خطابه مابين قصة , وخبر , واستفهام , ودراسات علميـة .. حتى يجذب المتلقيـن .
* 70 % من الناس هم صنف الانشائيون / أي تجذبهم القصص والكلام العاطفي .
* براعة الاستهلال أمر مهم , لابد للملقي أن يراعيه أشد المراعاة .
* ابتداء المقدمـة , بقصة , أو حادثة , أو خبر أو استفهام , أو بمقطوعة شعرية , أو بمقدمة مسجوعة , أو يآية قرانية , أو بحديث نبوي , كلها أساليب شد وجذب للمتلقـين , وعليك أن تبتعد عن الأساليب التقليدية التي تملل الحضور منك .
* السجع المتكلف أمر يجب الابتعاد عنه .
* نظرات المتلقيـن له أثر على نفسية الملقي , لذا حاول ألا تركز نظرك على أحد من الحضور حتى لاترتبك .
* رد نظرات المتلقيـن بنظرة هادئـة .
* خذ نفسًا عميقًا قبل أن تلقي , وأعطي القلب فرصة ليعيد توازنـه .
* قبل إلقاء الكلمة أعطي نفسك فرصة لترتيب أفكارك .
* لاتكن جامداً حين إلقاء الكلمة بل اجعل يديك تتحرك معك , لكن لتكن الحركة مضبوطة وهادفة لاعشوائية متكررة .
* إذا بدأت التحدث فاحذر أن تعتريك شـهوة الكلام ! شهوة الكلام داء خطير يصاب به كثير من الملقـين , فيستطرد ويكثر الحديث حتى يمله جلسائه .
* يقول الشيخ عبدالله العيادة : سألتُ شيخنا الخطيب : محمد السعوي_ رحمه الله _ عن كيفية إعداده لخطبة الجمـعة فقال _ رحمه الله _ خطبة الجمعة لدي حملها وفِصَالهَا خمَسة أيام , أو قال ستة أيام , منذ نزولي عن المنبر تنقدح في ذهني فكرة الخطبة القادمـة , وفي يوم الاثنين أحدد الموضوع , ويوم الثلاثاء أجمع المصادر ويوم الخميس أكتبها والجمعة ألقيها .أ.هـ وكان يدعو قبل صعوده إلى المنبر ( اللهم ثبت جناني وسدد لساني ) .
* بعض الخطباء , تأتي الساعة العاشرة من صباح يوم الجمـعة وهو لايدري عماذا يتحدث في خطبته ! ثم ليس له إلا النسخ واللصق , هل هذا مُخلص وجاد في مهمته ..؟
بواسطة:حاتم السلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق